
اضطراب القلق العام gad: الاسباب والاعراض
يُعد اضطراب القلق العام أو ( Generalized Anxiety Disorder – GAD) هو أحد اضطرابات القلق النفسية الشائعة، ويتميز بقلق مفرط ومزمن يصعب السيطرة عليه، ويستمر لفترة طويلة عادةً 6 أشهر أو أكثر حول مجموعة واسعة من الأمور مثل العمل، الصحة، العلاقات، أو حتى أمور يومية بسيطة، حيث تؤثر على جودة حياة الفرد بشكل كبير. يتمثل هذا الاضطراب في شعور دائم بالقلق أو التوتر دون وجود سبب واضح أو محدد، وغالبًا ما يكون القلق غير متناسب مع الموقف الفعلي،ف يعاني المصابون بهذا الاضطراب من صعوبة في تهدئة أنفسهم أو التحكم في أفكارهم القلقة، ولا يقتصر تأثير اضطراب القلق العام على الجانب النفسي فقط، بل يمتد ليشمل العديد من الاغراض الجسدية وهذا ما نوضحه بالتفصيل فيما يلي.
الفهرس
- تعريف اضطراب القلق العام
- ما هي اسباب اضطراب القلق العام؟
- 1. العوامل الوراثية لاضطراب القلق العام
- 2. العوامل البيولوجية والكيميائية لاضطراب القلق العام
- 3. العوامل النفسية لاضطراب القلق العام
- 4. العوامل البيئية لاضطراب القلق العام
- 5. العادات الحياتية التي تساهم في اضطراب القلق العام
- 6. الأمراض الجسدية المرتبطة باضطراب القلق العام
- 7. كيف تؤثر الأمراض الجسدية على اضطراب القلق العام؟
- أعراض القلق النفسي الحاد
- متى تختفي أعراض القلق؟
- هل اضطراب القلق العام خطير؟
تعريف اضطراب القلق العام
هو اضطراب نفسي يصنّف ضمن اضطرابات القلق، ويتميز بوجود قلق مفرط ومستمر وصعوبة في التحكم فيه، وغالبًا لا يكون مرتبط بموقف معين، ويستمر لمدة لا تقل عن 6 أشهر، هذا القلق يكون متعلقًا بعدة مجالات من حياة الفرد مثل العمل، الصحة، العلاقات الاجتماعية، أو الأمور الحياتية اليومية.
ما هي اسباب اضطراب القلق العام؟
اضطراب القلق العام (GAD – Generalized Anxiety Disorder) هو حالة نفسية تتميز بالقلق المزمن والمفرط بشأن عدد من الأمور اليومية دون وجود سبب واضح أو مبرر قوي لهذا القلق. وتتعدد أسبابه، وغالبًا ما تكون نتيجة لتداخل عدة عوامل. أبرز أسباب اضطراب القلق العام:
1. العوامل الوراثية لاضطراب القلق العام
تعد الوراثة من عوامل الخطر لزيادة احتمال الاصابة باضطراب القلق، لكنها ليست السبب الوحيد، ويمكن تقليل تأثيرها من خلال الدعم النفسي، وتعلم مهارات التكيف، والعلاج المبكر عند الحاجة وتتمثل العوامل الوراثية فيما يلي:
- يكون الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مثل أحد الوالدين أو الأشقاء يعانون من اضطرابات القلق يكونون أكثر عرضة للإصابة.
- تشير الدراسات على التوائم إلى أن هناك مكونًا وراثيًا واضحًا، حيث يكون معدل التوافق أعلى بين التوائم المتطابقة.
- من حيث الاستعداد الجيني فلا يوجد جين واحد مسؤول عن القلق، بل مجموعة من الجينات قد تساهم في زيادة القابلية للتطور الاضطراب.
- هذه الجينات تؤثر في كيفية تنظيم الدماغ للنواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهي مواد كيميائية تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم المزاج والقلق.
- لا يعمل العامل الوراثي بمعزل عن البيئة. وجود الاستعداد الجيني لا يعني بالضرورة تطوّر الاضطراب، بل قد يظهر القلق نتيجة التفاعل مع تجارب حياتية مرهقة أو بيئة غير مستقرة.
- قد يحمل بعض الأشخاص الاستعداد الجيني لكن لا تظهر لديهم الأعراض إذا كانت بيئتهم الداعمة مستقرة ومطمئنة.
2. العوامل البيولوجية والكيميائية لاضطراب القلق العام
تلعب العوامل البيولوجية والكيميائية المرتبطة باضطراب القلق العام دورًا مهمًا في تطور هذا الاضطراب، وتشمل ما يلي:
- اختلال النواقل العصبية
- توجد مواد كيميائية في الدماغ تُعرف باسم النواقل العصبية (مثل السيروتونين، النورإبينفرين، والدوبامين)، المسؤولة عن تنظيم المزاج والانفعال.
- في حالات اضطراب القلق، قد يحدث خلل في توازن هذه النواقل، مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالخوف أو التوتر.
- فرط نشاط بعض مناطق الدماغ
- مثل اللوزة الدماغية (Amygdala)، وهي جزء من الدماغ يلعب دورًا في استجابة الخوف والقلق.
- في الأشخاص المصابين بالقلق، قد تكون هذه المنطقة مفرطة النشاط، مما يسبب استجابة مفرطة للمثيرات البسيطة أو المواقف اليومية.
- استجابة غير طبيعية للجهاز العصبي الذاتي
- بعض الأشخاص يظهرون استجابة مفرطة للتوتر، حيث يكون الجهاز العصبي السمبثاوي (المسؤول عن استجابات القتال أو الهروب) في حالة نشاط دائم، مما يؤدي إلى أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، وضيق التنفس.
- العوامل الهرمونية
- التغيرات الهرمونية (مثل اختلال هرمونات الغدة الدرقية أو الكورتيزول) يمكن أن تؤثر في مستويات القلق، وارتفاع هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، مرتبط بزيادة مشاعر القلق والتوتر المزمن.
- الاستعداد البيولوجي الوراثي
- قد تؤثر الجينات على بنية الدماغ وعمله، مما يجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة بيولوجيًا لتطور القلق.
3. العوامل النفسية لاضطراب القلق العام
تشكل العوامل النفسية دور كبير في زيادة الاحتمال باضطراب القلق العام، وإليك أهم هذه العوامل:
- أنماط التفكير السلبية
- يميل الأشخاص المصابون بالقلق العام إلى التفكير بطريقة كارثية، أي أنهم يتوقعون الأسوأ دائمًا حتى في المواقف البسيطة.
- يركزون على الاحتمالات السلبية ويتجاهلون الإيجابيات أو الحلول الواقعية.
- تدني تقدير الذات:
- يجعل الشعور بعدم الكفاءة أو نقص الثقة بالنفس الشخص أكثر عرضة للشعور بالقلق بشأن قدراته، مستقبله، أو تقييم الآخرين له.
- الحساسية المفرطة تجاه النقد أو الفشل
- بعض الأشخاص لديهم حساسية مفرطة لأي علامة على الرفض أو الإخفاق، مما يدفعهم للقلق الدائم من الوقوع في الخطأ أو عدم الإيفاء بالتوقعات.
- ضعف مهارات التكيف
- قلة الخبرة أو ضعف المهارات في التعامل مع الضغوط والمشكلات الحياتية تؤدي إلى الشعور بالعجز، وبالتالي القلق المستمر.
- الخبرات السابقة السلبية أو المؤلمة
- قد تؤدي تجارب الطفولة مثل الإهمال، التنمر، أو الخوف المستمر إلى برمجة نفسية تجعل الشخص يتوقع الخطر دائمًا حتى عندما لا يكون موجودًا.
- قد تترك التعرض لتجارب مؤلمة في سن الرشد مثل فقدان شخص عزيز أو الطلاق أثرًا نفسيًا يدفع للقلق المزمن.
- الاعتماد الزائد على الآخرين
- يمكن ان يشعر الشخص الذي يعتمد مفرطًا على الآخرين في اتخاذ القرارات أو الدعم بعدم الأمان عند مواجهته لمواقف تتطلب الاستقلالية، مما يسبب القلق.
4. العوامل البيئية لاضطراب القلق العام
بالنسبة للعوامل البيئية المرتبطة باضطراب القلق العام، فهي تلعب دورًا مهمًا في تحفيز أو تفاقم القلق لدى الأفراد، خاصةً إذا توفرت بالتزامن مع استعداد نفسي أو وراثي. إليك أهم هذه العوامل:
- الضغوط اليومية المستمرة
- يمكن أن تؤدي استمرار بعض الصعوبات لفترات طويلة مثل مشكلات العمل، ضغوط الدراسة، الأعباء المالية، أو الصعوبات الأسرية الى الاحساس بدعم أو الراحة والقلق المزمن.
- الخلافات أو التوترات الأسرية
- يؤدي النمو في بيئة أسرية مضطربة، يسودها الخلاف أو العنف، إلى شعور دائم بعدم الأمان والقلق منذ الصغر.
- قد يزيد غياب الدعم العاطفي من الأسرة الشعور بالوحدة والتوتر.
- تجارب الطفولة السلبية
- قد تترك بعد التجارب مثل الإهمال، التعرض للعقاب القاسي، فقدان أحد الوالدين، أو مشاهدة حوادث عنيفة أثرًا طويل الأمد وتؤدي إلى تطوير استجابة قلق مفرطة تجاه التحديات.
- البيئة الاجتماعية غير الداعمة
- قد يؤثر الشعور بالعزلة الاجتماعية أو عدم وجود أصدقاء مقربين يمكن أن يجعل الشخص عرضة للقلق، بالاضافة الى التعرض للتنمر أو الإقصاء الاجتماعي الذي يؤثر سلبًا على الشعور بالأمان والثقة بالنفس.
- الضغوط الثقافية والمجتمعية
- قد تولد التوقعات العالية من المجتمع أو العائلة (مثل النجاح الأكاديمي أو المهني) ضغطًا زائدًا حيث انه في بعض الثقافات ينظر لبعض مشاعر القلق أو الاضطرابات النفسية على أنها ضعف، ما يدفع الشخص إلى كبت مشاعره، وبالتالي تفاقم القلق.
5. العادات الحياتية التي تساهم في اضطراب القلق العام
بالنسبة للعادات الحياتية وتأثيرها على اضطراب القلق العام، فإن نمط الحياة اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير إما في التقليل من الأعراض أو زيادتها. إليك أهم العادات التي تؤثر سلبًا:
- قلة النوم أو اضطرابه
- يؤثر النوم غير الكافي سلبًا على وظائف الدماغ، ويزيد من حدة التوتر وصعوبة التحكم في القلق.
- يعد الأرق المزمن من أكثر الأعراض المصاحبة للقلق، وقد يكون سببًا ونتيجة له في آنٍ واحد.
- سوء التغذية
- قد يسبب تناول أطعمة غير صحية، غنية بالسكريات والدهون، تقلبات في المزاج.
- قد يؤثر نقص بعض العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم، فيتامين B، وأوميغا-3 على صحة الدماغ ويزيد القلق.
- الإفراط في تناول الكافيين
- كميات كبيرة من القهوة أو مشروبات الطاقة تحفّز الجهاز العصبي وتزيد من معدل ضربات القلب، ما قد يؤدي إلى نوبات قلق أو ذعر.
- قلة النشاط البدني
- تعمل قلة الحركة على ضعف قدرة الجسم على التعامل مع التوتر، في حين أن التمارين الرياضية المنتظمة تساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق عبر إفراز الإندورفين.
- استخدام المواد المنبهة أو المهدئة
- الإفراط في الكحول أو التدخين أو المخدرات قد يبدو مهدئًا مؤقتًا، لكنه يؤدي إلى تفاقم القلق على المدى البعيد ويؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
- الانعزال الاجتماعي
- قلة التفاعل الاجتماعي والدعم العاطفي تزيد من الشعور بالوحدة والتوتر، مما يعزز مشاعر القلق.
- الانشغال الدائم وعدم أخذ فترات راحة
- الانغماس المستمر في العمل أو الالتزامات دون فترات راحة أو استرخاء يؤدي إلى الإجهاد الذهني والبدني، ما يزيد من القلق.
6. الأمراض الجسدية المرتبطة باضطراب القلق العام
ترتبط الأمراض الجسدية باضطراب القلق العام، فإن بعض الحالات الجسدية قد تساهم في ظهور أعراض القلق أو تزيد من شدتها، إما بشكل مباشر عبر تأثيرها على الجسم والدماغ، أو بشكل غير مباشر عبر الضغط النفسي الناتج عنها. إليك أبرز هذه الأمراض والعوامل:
- اضطرابات الغدة الدرقية
- يمكن ان يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism) أعراضًا مشابهة للقلق، مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، والعصبية.
- قصور الغدة الدرقية قد يرتبط كذلك بالاكتئاب والقلق.
- أمراض القلب
- يمكن أن يُفسر خفقان القلب أو اضطراب نظم القلب من قبل المريض كعلامة خطر، مما يثير أو يزيد نوبات القلق.
- القلق شائع بين مرضى الذبحة الصدرية أو من تعرضوا لأزمات قلبية.
- الألم المزمن
- العيش مع ألم مستمر (مثل آلام الظهر، أو التهاب المفاصل، أو الصداع النصفي) قد يؤدي إلى إرهاق نفسي وشعور دائم بالقلق.
- مشاكل الجهاز التنفسي
- مثل الربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، حيث قد يشعر المريض بضيق التنفس، ما يثير القلق أو نوبات هلع.
- الاضطرابات الهرمونية
- مثل متلازمة ما قبل الحيض، أو انقطاع الطمث، أو متلازمة تكيس المبايض، والتي ترتبط بتغيرات مزاجية وقلق نتيجة اضطراب الهرمونات.
- الأمراض العصبية
- بعض الحالات مثل مرض باركنسون، التصلب المتعدد (MS)، أو إصابات الدماغ قد ترتبط بظهور أعراض نفسية من بينها القلق.
- نقص الفيتامينات والمعادن
- يؤدي نقص فيتامين B12، أو الحديد (الأنيميا)، أو المغنيسيوم إلى اضطرابات في المزاج والقلق.
7. كيف تؤثر الأمراض الجسدية على اضطراب القلق العام؟
بالنسبة للعلاقة بين الأمراض الجسدية واضطراب القلق العام، فإن الاضطراب يمكن أن يكون أحيانًا نتيجةً مباشرة أو غير مباشرة لمشكلة جسدية يعاني منها الشخص. إليك شرحًا شاملًا لهذه العلاقة:
- تأثير مباشر على الجهاز العصبي
قد توثر بعض الأمراض على الدماغ أو الأعصاب بشكل مباشر، مثل:- الأورام الدماغية
- الصرع
- الأمراض الالتهابية العصبية (مثل التصلب المتعدد)
- أعراض جسدية تشبه القلق
يمكن أن تؤدي أمراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص السكر في الدم يالى ظهور أعراض تشبه نوبة القلق، مثل:- تسارع ضربات القلب.
- التعرق.
- الدوخة.
- الخوف من المرض وتبعاته
- بعض المرضى يصابون بقلق مستمر بسبب القلق من المضاعفات أو الموت (مثل مرضى السرطان أو القلب).
- قد يتحول هذا القلق إلى اضطراب قلق عام إذا استمر فترة طويلة وأثر على جودة الحياة.
- القلق كعرض جانبي للأدوية
- بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض جسدية (مثل الكورتيزون أو بعض المنبهات) قد تسبب توترًا، أرقًا أو قلقًا كأثر جانبي.
- الألم المزمن والتوتر المستمر
- قد تؤدي الأمراض التي تسبب ألمًا مستمرًا (مثل التهاب المفاصل، أو فيبروميالغيا) إلى توتر دائم وإرهاق نفسي، مما يسهم في ظهور القلق أو تفاقمه.
أعراض القلق النفسي الحاد
قد تؤدي الاصابة باضطراب القلق الى الشعور بأعراض بشكل جسدي ونفسي في نفس الوقت، وغالبًا ما تكون شديدة ومزعجة للمصاب، إليك الأعراض بالتفصيل:
- الأعراض النفسية
- الخوف الشديد أو الشعور بالرهبة
- دون وجود سبب واضح أو خطر حقيقي.
- الإحساس بقرب حدوث كارثة أو موت وشيك
- شعور داخلي بأن شيئًا سيئًا جدًا سيحدث.
- صعوبة في التركيز أو التشتت الذهني
- عدم القدرة على التفكير بوضوح أو تنظيم الأفكار.
- الشعور بفقدان السيطرة أو الجنون
- خاصةً خلال نوبات القلق الحادة أو نوبات الهلع.
- التوتر العصبي والانزعاج المستمر
- الإحساس بعدم الراحة طوال الوقت.
- الأعراض الجسدية
- تسارع ضربات القلب (الخفقان)
- شعور بأن القلب ينبض بسرعة أو بقوة غير طبيعية.
- ضيق التنفس أو الشعور بالاختناق
- صعوبة في أخذ نفس عميق، وأحيانًا شعور بأن الهواء لا يكفي.
- الدوخة أو الشعور بعدم التوازن
- قد يصاحبها الإحساس بقرب الإغماء.
- التعرق الزائد
- خاصة في اليدين أو الوجه أو كامل الجسم.
- رجفة أو اهتزاز الأطراف
- شعور بالارتعاش أو فقدان السيطرة على اليدين أو الأرجل.
- آلام في الصدر أو انقباض
- قد تُفسر خطأ على أنها نوبة قلبية.
- غثيان أو اضطرابات في المعدة
- مثل الانتفاخ، الإسهال، أو الشعور بالانزعاج.
- تنميل أو وخز في الأطراف
- خصوصًا في الأصابع والوجه.
متى تختفي أعراض القلق؟
قد تختلف مدة استمرار أعراض القلق بناء على طبيعة السبب وشدة الحالة، وفي حالات القلق المؤقت المرتبط بموقف معين، تميل الأعراض إلى الزوال بمجرد انتهاء هذا الموقف، أما في حالات اضطراب القلق العام أو القلق المزمن، فقد تستمر الأعراض لفترات طويلة وتحتاج إلى علاج نفسي أو دوائي للتحسن، وتختلف مدة التحسن من شخص لآخر، ويتأثر ذلك بعوامل مثل التزام المريض بالعلاج والدعم النفسي المحيط به. بشكل عام، يمكن أن تبدأ الأعراض في التراجع خلال أسابيع من بدء العلاج، مع إمكانية الشفاء الكامل على مدى أشهر.
هل اضطراب القلق العام خطير؟
اضطراب القلق العام ليس مرضًا يهدد الحياة بشكل مباشر، لكنه قد يكون خطيرًا من حيث تأثيره الكبير على جودة حياة الشخص. إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية وجسدية متعددة، مثل:
- تدهور الحالة النفسية وزيادة الاكتئاب.
- صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
- تأثير سلبي على العلاقات الاجتماعية والعائلية.
- مشاكل في النوم والتعب المزمن.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض جسدية مرتبطة بالتوتر المزمن، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
مصادر ومراجع موثوقة حول اضطراب القلق العام
- مكتبة الطب الوطنية الأمريكية (PubMed) – مقالات وأبحاث علمية
- المعهد الوطني للصحة النفسية (NIMH) – اضطراب القلق العام
- منظمة الصحة العالمية (WHO) – اضطرابات القلق
- مايو كلينك (Mayo Clinic) – Generalized Anxiety Disorder (GAD)
- كلية الطب بجامعة هارفارد – معلومات عن اضطرابات القلق
- موقع WebMD – Generalized Anxiety Disorder
- المعهد الوطني للصحة والتميز السريري بالمملكة المتحدة (NICE) – إرشادات علاج اضطراب القلق
- موقع Cleveland Clinic – Anxiety Disorders Overview
- موقع MedlinePlus – Generalized Anxiety Disorder
- صفحة ويكيبيديا – اضطراب القلق العام (Generalized Anxiety Disorder)
أبحاث ودراسات أكاديمية حديثة
[…] يمكنك ايضًا الاطلاع على اضطراب القلق العام gad: الاسباب والاعراض […]
[…] نفسي في دبي هي التخصصات المختلفة مثل علاج الاكتئاب، القلق، أو اضطرابات النوم. يُنصح أيضًا بالبحث عن طبيب يوفر […]